أعلن مجلس جامعة الموصل رفضه القاطع لأي تدخلات في المسيرة التعليمية والإدارية للجامعة من قبل جهات خارجة عن القانون وأحزاب تحاول فرض نفسها داخل المؤسسة التعليمية،
يأتي ذلك على خلفية ضغوطات مارستها ميليشيات متنفذة في نينوى ومنها لواء ٣٠ والذي يعرف باسم لواء الشبك على رئيس جامعة الموصل قصي الأحمدي بخصوص تعيين بعض الأسماء القريبة من الحشد في مواقع مهمة في الجامعة.
واكد مجلس جامعة الموصل في بيان أن الجامعة تتبع وزارة التعليم العالي حصرياً ولا تتلقى تعليمات أو توجيهات من أي جهات أخرى مهما كانت مسمياتها، مشدداً على ان دور جامعة الموصل هو ريادي وقيادي يهدف إلى خدمة المجتمع بعيداً عن التجاذبات والصراعات السياسية.
وكشفت مصادر مطلعة في وقت سابق عن وجود تدخلات وضغوطات تمارسها الميليشيات المنضوية في الحشد الشعبي على رئيس جامعة الموصل الهدف منها فرض شخصيات مدعومة من الحشد في الجامعة.
وقالت المصادر : إن “رئيس جامعة الموصل الدكتور قصي الاحمدي يتعرض لضغوطات من قبل فصائل الحشد الشعبي لفرض شخصيات مدعومة من الحشد في جامعة الموصل”.
واوضحت المصادر بان الأحمدي جرى استدعائه من قبل امر اللواء ٣٠ حشد الشبك أبو جعفر القدو والوارد اسمه في أولى قوائم الخزانة الأمريكية الأ إن الأحمدي رفض لقائه في مناطق سهل نينوى.
واضافت المصادر : أن “الحشد الشعبي في نينوى استدعى رئيس جامعة الموصل في مقرها بالموصل وباشراف عصائب اهل الحق وحشد الشبك المعروف باسم لواء ٣٠ وابلغته في لقاء مباشر بضرورة اختيار اربع شخصيات مدعومين من الحشد لتسلم مناصب اربعة عمداء كلية، فضلا عن تعيين مساعد رئيس الجامعة من شخصية اخرى مدعومة من قبلهم”.
ولفتت إلى أن الأسماء المقدمة من قبل الميليشيات عليها مؤشرات فساد، مبينة أنها اي الحشد اشترط ايضا على رئيس الجامعة تغيير كامل موظفي مكتب رئيس الجامعة ووضع اشخاص اخرين من ضمنهم أسماء مقدمين من الميليشيات، وأكد المصدر ان الفصائل هددت بأن يكون لها موقفا أخر تجاه رئيس جامعة الموصل اذا لم يستجب لمطالبهم.