أغلق المتظاهرون طرقاً عدة في بغداد ومحافظات اخرى بالإطارات المشتعلة، مع تواصل الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام السياسي في حين ان قادة الكتل السياسية ما زالوا يتفاوضون بحثاً عن مرشح بديل عن رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي.
وتصاعدت سحب الدخان خلال ساعات الليل في سماء البصرة والناصرية والديوانية، وعلى امتداد طرق رئيسة وجسور تقطع نهر الفرات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
و رفعت الحواجز عند بعض الطرق بعد ساعات من قطعها، لعرقلة وصول الموظفين إلى أماكن عملهم، من بينها الطريق المؤدي إلى ميناء أم قصر في الصرة ، والذي يستخدم للاستيراد بصورة رئيسة.
و في الناصرية، أحرق متظاهرون مجدداً مبنى المحافظة الذي أضرمت فيه النيران خلال الأيام الماضية، في المدينة التي تشهد احتجاجات منذ ثلاثة أشهر، كما قطعوا طرقاً وجسوراً مهمة.
وقال أحد المتظاهرين إن “الحكومة رهينة الأحزاب الفاسدة والطائفية” وتابع “سنواصل الاحتجاجات” حتى تحقيق مطالبنا.
وفي الديوانية، أحرق محتجون “مقراً جديداً لأحد الفصائل المسلحة الموالية لإيران، واستمروا بقطع طريق رئيسي يربط المدينة بمدن أخرى في جنوب العراق”.
أما في مدينة الكوت، فقد هتف المواطنون الغاضبون ضد مرشح كتلة البناء لرئاسة الحكومة خلال تظاهرة حاشدة وسط المدينة الجنوبية،”نرفض أسعد الإيراني”.