سجلت محافظة ذي قار في الساعات الأخيرة تصيعدا في حركة التظاهرات احتجاجا على تقديم مرشحين من الكتل السياسية لرئاسة الحكومة.
وشهدت مدينة الناصرية مساء الأربعاء قطع العديد من الطرق وجميع الجسور في المدينة، والذي يأتي بالتزامن مع استمرار الاضراب عن الدوام والاعتصام في ساحة الحبوبي.
وقال الناشط في تظاهرات ذي قار محمود الغزي : إن “هناك تصعيد كبير واستنفار تام في محافظة ذي قار رداً على ترشيح اي شخصية متحزبة وذلك من خلال قطع كل الطرق والجسور والاضراب عن الدوام”.
وأضاف الغزي : “بشأن ترشيح أسعد العيداني فهناك رفض كبير من قبل المحافظة وهناك اتفاق بين ابناء ذي قار على رفض كل الشخصيات التي كانت جزء من العملية السياسية”، مبينا أن المحافظة تشهد انقساما في اراءها بشأن المرشحين، مشيرا إلى أن البعض يؤيد ترشيح النائب فائق الشيخ علي لرئاسة الحكومة، بينما ترفض غالبية الجماهير ذلك كونه جزءا من العملية السياسية الحالية.
ودخلت الجولة الثانية من التظاهرات العراقية شهرها الثالث، وتطالب برحيل الطبقة السياسية، وحل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية مبكرة.
وبسبب استخدام العنف المفرط من قبل القوات الأمنية والميليشيات المدعومة إيرانيا قتل نحو ٥٠٠ متظاهر وإصيب نحو ٢٣ ألفا آخرين.