جددت تنسيقيات التظاهرات في ساحة التحرير مركز الحركة الاحتجاجية في العاصمة بغداد، موقفها الرافض لمرشحي الكتل السياسية لرئاسة الحكومة، ومن بينهم أسعد العيداني.
يأتي ذلك فيما تدخل الجولة الثانية من التظاهرات العراقية شهرها الثالث على التوالي والتي طالبت برحيل الطبقة السياسية الحاكمة وتعديل الدستور وحل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية مبكرة باشراف دولي.
الناشط في تظاهرات بغداد أكرم عذاب قال : إن “ساحات التظاهر مصرة على المواصفات والمعايير التي وضعتها من أجل شخصية رئيس الوزراء الجديد والذي يجب أن يعمل خلال الفترة المقبلة على انجاز المهمات المطلوبة منه وترتيب الأوضاع لاجراء انتخابات مبكرة”.
ولفت الناشط البغدادي إلى وجود ثغرات في قانون الانتخابات الجديد التي يجب تعديلها قبل المصادقة على القانون من قبل رئاسة الجمهورية.
وحذر عذاب من تكليف شخصية غير مقبولة مثل أسعد العيداني، مشددا على أن المتظاهرين اتخذوا قرارا باقتحام المنطقة الخضراء في حال اصرار الكتل على تقديم مرشحيهم لرئاسة الحكومة، مبينا أن تلك الأسماء تمثل استفزازا للشعب العراقي واستخفافا به.
وتصر الكتل السياسية على تقديم مرشحين من داخلها لرئاسة الحكومة وهو ما يتعارض مع رغبة الجماهير المنتفضة منذ ثلاثة أشهر في بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب البلاد.