أعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين العراقية اليوم الأربعاء، رفضها القاطع لترشيح أسعد العيداني محافظ البصرة الحالي والقريب من عدة جهات حزبية حاكمة منها تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وجددت اللجنة دعوتها لحل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية مبكرة، ومؤكدة رفضها لقانون الانتخابات الجديد الذي أقره مجلس النواب يوم أمس.
وقال بيان صادر عن اللجنة : إن “الأحزاب الفاسدة في البرلمان والحكومة لاتزال مصرة على عداء الشعب العراقي الذي يعاني الفقر والحرمان والقتل بسبب حكم تلك الأحزاب وتنافسها من أجل الوصول إلى أهدافها غير الشروعة”.
وأضاف البيان : إن “الفاسدين قد رشحوا أسعد العيداني لرئاسة الحكومة في محاولة لتدوير النفايات الفاسدة، وذلك بعد أن قدم المتظاهرون مئات الشهداء وعشرات الآلاف الجرحى في سبيل الخلاص من الأحزاب الفاسدة”.
وأكد بيان اللجنة رفض الشعب العراقي لترشيح العيداني المسؤول عن قتل العديد من المتظاهرين في البصرة، فضلا عن كونه أحد الفاسدين، كونه المسؤول عن تقسيم واردات الموانئ على القوى السياسية في البصرة، اضافة إلى كونه أحد أذرع إيران في العراق.
وشددت اللجنة على رفض ما اسمته الحيل الخبيثة للقوى السياسية التي استخدمها لخداع العراقيين، مجددة التأكيد على مواصلة الاحتجاجات والتظاهرات لحين حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة باشراف دولي وتشكيل حكومة انتقالية مؤقتة تتولي مسؤولية البلاد لحين الانتهاء من الانتخابات المقبلة.