بقي ملف الامن مليئاً بالإخفاقات وسط انفلات السلاح خارج سيطرة الدولة وانتشار المليشيات في مناطق كثيرة من العراق، وانفتاح الحدود على مصراعيها امام تهريب السلاح من قبل جهات متنفذة تعمل على تأزيم الاوضاع لتحافظ على نفوذها ومصالحها داخل العراق.
ومازال الوضع الامني هش في المناطق المنكوبة التي استعادتها القوات الحكومية بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها لسنوات، وتستمر عمليات الاغتيال والتفجيرات في حين تدعي القوات الحكومية استتباب الامن في مناطق سيطرتها.
و قال مصدر أمني حكومي أن شخصين قُتلا رميا بالرصاص وأُصيب آخرين إثر انفجار عبوة ناسفة في جنوب شرق الموصل، بعد أن استدرج عناصر تنظيم الدولة ” داعش” أقارب القتيلين خلال انتشال الجثتين.
وقال المصدر عناصر من تنظيم الدولة “داعش” اختطفوا شخصين من قرية الحلوات النائية جنوب شرق الموصل، وبعد ساعات قاموا بقتلهما رميا بالرصاص.
وأبلغ عناصر التنظيم ذوي الضحيتين نبأ مقتلهما، وعندما توجهت العائلات لانتشال الجثتين، انفجرت عبوة ناسفة وتسببت في إصابة أربعة أشخاص على الأقل بجروح خطيرة.
وتصاعد خلال الأيام الماضية معدل عمليات الاختطاف والقتل الممنهج للمدنيين على يد مليشيات مسلحة في ظل غياب الاجهزة الامنية الحكومية واخفاقاتها المتكررة في حفظ الامن.