لاتزال عصابات الخطف والابتزاز تعمل في العراق بغطاء امني وسياسي، وفي ظل انفلات السلاح خارج سيطرة الدولة تعمل هذه المليشيات على اطلاق سراح من تختطفهم من المواطنين مقابل مبالغ مالية ضخمة، وادت هذه العمليات التي انتشرت بعد الاحتلال الامريكي واخذت نطاقاً واسعاً الى هجرة الكثير من العائلات من مناطقهم سكناهم بحثا عن الامان داخل العراق او خارجه.
و أعلنت مديرية مكافحة الإجرام الحكومية في بغداد “اليوم الأحد” عن تحرير طفل مختطف وإلقاء القبض على خاطفيه في العاصمة بغداد.
وذكرت المديرية في بيان، انه “حضر الى مديرية مكافحة اجرام بغداد، مكتب البياع والد الطفل المختطف مدعياً بتعرض ولده الى حادث خطف على الفور”.
وأضافت أنه “تم تشكيل فريق عمل مختص مشترك من مكتبي البياع والمنصور مدربين على تحرير المختطفين حيث تم التوجه الى مكان الحادث وبعد جمع المعلومات والتحري ومتابعة افراد العصابة تم القاء القبض عليهم وتحرير الطفل المختطف وتسليمه الى ذويه تم التحقيق مع المتهمين واعترفوا صراحة عن قيامهم بجريمة الخطف وعدة جرائم اخرى”.
وأشارت المديرية، إلى ان “الأوراق التحقيقية عرضت على القاضي المختص فقرر توقيفهم وفق احكام المادة ( ٤٢١ ق.
ع ) واتخذت كافة الاجراءات القانونية بحقهم بصدد القضية”.