لعبت التدخلات الدولية دورها في المشهد السياسي في العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام ٢٠٠٣ وتشكيل أحزاب السلطة العملية السياسية، التي أغرقت البلاد بالفشل السياسي والأمني، واضعفت الاقتصاد وفككت اللحمة الوطنية. وتتبع أحزاب السلطة النفوذ الإيراني الذي بات تدخله واضحاً في الشؤون الداخلية وعلى جميع الأصعدة السياسية منها وغيرها.
ودعا السفير البريطاني لدى العراق”ستيفان هيكي”، اليوم الثلاثاء، ضرورة احترام سيادة العراق وعدم تدخل الدول في اختيار رئيس الحكومة الجديد.
وقال “هيكي” في تصريح إن “بلاده طالبت بإجراء تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين والاعتداء على الممتلكات العامة”.
واكد “هيكي” على ضرورة ان “يحترم الجميع سيادة العراق، وعدم التدخل في اختيار رئيس الحكومة القادم”، مشدداً على “أهمية ان يحمي الجيش المتظاهرين السلميين من الهجمات” على حد قوله.
وتستمر التظاهرات الشعبية في بغداد والمحافظات الأخرى للاطاحة بالنظام السياسي القائم في البلاد وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بإشراف أممي.
وراح ضحية القمع الحكومي للتظاهرات أكثر من ٥٠٠ قتيل والآلاف من الجرحى، فضلا عن الآلاف من المعتقلين والمغيبين لدى المليشيات التابعة لأحزاب السلطة.
|