يبدو ان احزاب السلطة وميلشياتها ستستمر بقتل المتظاهرين السلميين عبر تسليط آلة
العصابات المليشاوية لتغتال وتخطف الناشطين في ساحات التظاهر، والتي شهدت تصاعداً
خطيراً في اليوميين الماضيين.
و أشرت المفوضية العليا لحقوق الانسان “اليوم الأحد” تصاعدا خطيرا في جرائم
اغتيال الناشطين والاعلاميين في بغداد والمحافظات، فيما قدمت 3 مقترحات للحد من تلك
الجرائم.
وذكرت المفوضية العليا، في بيان ، أن “المفوضية اشرت تصاعدا خطيرا في جرائم
الاغتيال التي طالت الناشطين والإعلاميين”.
وأضاف البيان، أن “المفوضية اشرت اغتيال إعلامي في منطقة الشعب واختطاف
الناشطين “بندر الشرقي” و”غيث الجبوري” في بغداد ساحة التحرير وتعرض الناشطين “علي
حمزة المدني” من سكنة محافظة بغداد والناشط المدني “ثائر كريم الطيب” من سكنه مدينة
الديوانية الى محاولة اغتيال بعبوة لاصقة في السيارة التي يستقلونها أدت إلى
إصابتهم بجروح”.
وطالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان حكومة تصريف الأعمال ووزارة الداخلية
الحكومية واجهزتها الاستخبارية بـ”اتخاذ خطوات جريئة ومسؤولة، وتعزيز جهدها
الاستخباري وتفعيل خلية مكافحة الخطف والجريمة المنظمة لغرض ضمان حياة المتظاهرين
السلميين والناشطين والإعلاميين”.
وطالبت المفوضية أيضا، الاجهزة الامنية المعنية بـ”بذل جهودها لوضع حد لسلسلة
الاغتيالات التي استهدفت المواطنين العزل والقبض على المجرمين واحالتهم للقضاء”.
|