تعمل أحزاب السلطة منذ استقالة رئيس حكومة بغداد عادل عبدالمهدي على تمرير مرشح يخدم مصالحها ويحافظ على نفوذها. وتتشبث هذه الأحزاب بشعارات الإصلاح والتغيير التي لم تعد تنطلي على المتظاهرين المطالبين بتغيير الحكومة ورحيل أحزابها.
وأكد المتظاهرون رفضهم لأي مرشح تقدمه الأحزاب في العملية السياسية ولا يتناسب مع المواصفات المطروحة من قبلهم.
وقال الناشط “اكرم عذاب” في تصريح خاص أن ساحات الاعتصام طرحت مواصفات ومعايير لأختيار رئيس الوزراء المقبل.
وأكد “عذاب” أنه اذا تم ترشيح شخصية لا تنطبق عليها هذه المواصفات فسيكون هناك رد قاسي من المعتصمين.
وأضاف : نحن اليوم امام تحدي كبير مع الجهات السياسية التي تحاول تغيير مسار التظاهرات وتحاول ايضاً فرض مرشحها على المعتصمين الذي رفضته ساحات الاعتصامات كون يداهُ ملطخة بملفات الفساد.
وقال” الناشط” ننصح رئاسة الجمهورية و رؤساء الكتل السياسية لعدم المضي بهذه الخيارات التي قد تذهب بالبلد نحو الهاوية.
وأشار إلى أنه بعض الكتل السياسية تطالب بطرح مرشح من قبل ساحات التظاهرات لكن نحن ابتعدنا عن هذا الخيار لان هناك اجماع لمحاولة افشال الحكومة المقبلة. |