يستمر مسلسل استهدف الناشطين في ساحات التظاهر بالاغتيال والاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه المليشيات المتنفذة بهدف إسكات المتظاهرين، وحرف التظاهرات عن مسارها السلمي.
وادانت منظمات دولية وحقوقية الممارسات التعسفية للسطات في بغداد ومليشيات الاحزاب تجاه المتظاهرين السلميين، وطالبت الجهات الدولية والحقوقية حكومة بغداد بالكف عن ممارسة تكميم الافواه وقمع الحريات، والاسراع بالكشف عن الجناة وقتلة المتظاهرين.
وأفاد مصدر امني حكومي ” اليوم الاحد” باستهداف ناشط مدني في التظاهرات بعبوة ناسفة في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية.
وقال المصدر ان “عبوة ناسفة استهدفت الناشط المدني “ثائر كريم الطيب” في حي الاسكان وسط مدينة الديوانية، ما اسفر عن اصابته في الحال بجروح خطرة.
واضاف، ان “القوات الامنية الحكومية طوقت مكان الحادث ونقلت المصاب الى المستشفى القريب لغرض تلقي العلاج.
وتستمر التظاهرات الحاشدة في بغداد والمحافظات الاخرى، والتي تطالب بإسقاط النظام السياسي في البلاد وانهاء نفوذ الاحزاب والمليشيات، وتشكيل حكومة انقاذ وطني بإشراف اممي.
وتجري احزاب السلطة مشاورات سياسية للخروج من مأزقها تجاه الضغوط الشعبية، وتعمل على تقديم بديل لرئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي من نفس احزاب العملية السياسية الامر الذي يرفضه الشارع الغاضب جملةً وتفصيلاً. |