أفادت مصادر مطلعة في محافظة ميسان بانتشار عشرات المسلحين في مدينة السماوة يرجح أن يكونوا من سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وذلك على خلفية التصعيد بين التيار الصدري من جهة وحركة العصائب بزعامة قيس الخزعلي من جهة أخرى.
وقالت المصادر في ميسان : إن” عشرات المسلحين انتشروا في حي الثورة في مدينة العمارة في ساعة مبكرة فجر اليوم السبت”.
وأشارت المصادر إلى أن المسلحين الذين انتشروا في المدينة يرجح أن يكونوا من ميليشيا سرايا السلام التابعة للصدر، لافتة إلى أن المسلحين يحملون معهم مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وبحسب مصادر فإن سبب انتشار المسلحين هو صدور أوامر قبض بحق بعض المنتمين لسرايا السلام على خلفية مقتل القيادي في ميليشيا العصائب وسام العلياوي قبل أسابيع.
وتنشط في العراق الميليشيات التي تفوق قوتها وسلطتها أجهزة الدولة الأمنية، وبحسب الشهادات فإن الكثير من تلك الفصائل متورط بعمليات قتل المتظاهرين في بغداد والبصرة والنجف وغيرها من المدن.
وتحاول جهات سياسية استغلال الحراك الشعبي لتصفية خلافاتها، فيما تحاول جهات اخرى الاساءة لسلمية تلك الاحتجاجات.
وانطلقت مطلع تشرين أول الماضي تظاهرات حاشدة دعت إلى رحيل الطبقة السياسية واجراء انتخابات مبكرة باشراف دولي.