أكد الباحث السياسي “شاهو القرة داغي” اليوم الجمعة أن استقالة “محمد شياع السوداني” من حزب الدعوة وهو ابرز مرشحي الأحزاب لرئاسة الوزراء مؤشر واضح على الالتفاف حول مطالب المتظاهرين وغياب ارادة الاصلاح لدى الاحزاب الفاشلة.
وقال القرة داغي في تصريح إناستقالة “محمد شياع السوداني” من “حزب الدعوة” وهو ابرز مرشحي الأحزاب لرئاسة الوزراء مؤشر واضح على الالتفاف حول مطالب المتظاهرين وغياب ارادة الاصلاح لدى الاحزاب الفاشلة.
وأضاف أنه “لا يعقل بعد كل هذه التضحيات الكبيرة وسقوط الشهداء والجرحى يعود حزب الدعوة الفاشل للحكم؟!”.
وأشار إلى أن “زيادة العنف تجاه المتظاهرين في العراق هو لدفع الشارع للقبول بأي شخص”.
وأوضح داغي أن “أصحاب السلاح والميليشيات وقادة العصابات فشلوا مرة اخرى في تشويه المظاهرات عن طريق احداث ساحة الوثبة، ولكن هذا لايعني انهم سيتوقفون عن حياكة المؤامرات للقضاء على المظاهرات ماداموا يملكون السلاح ولديهم حصانة ولايوجد من يحاسبهم”.
وتابع أن “مقاطع الفيديو لحادثة ساحة الوثبة تظهر تواجد رجال أمن يشاهدون الحادثة دون أي تدخل!، مبيناً أنهوبعد الحادثة مباشرة يخرج قادة الميليشيات للتنديد بالحادثة بينما كانوا يحرضون على قتل المتظاهرين!،
والقضاء يتحرك لمحاسبة المتورطين فوراً”.
يذكر أن القيادي في حزب الدعوة، “محمد شياع السوداني” أعلن اليوم الجمعة، استقالته من حزب الدعوة ومن ائتلاف دولة القانون.