أصيب ٥ متظاهرين، اليوم الجمعة، ١٣ كانون الأول، ٢٠١٩ وسط مدينة كربلاء نتيجة تعرضهم للطعن من قبل مجهولين.
وقالت مصادر صحفية إن “مجموعة ترتدي الزي المدني طعنت عدداً من المتظاهرين السلميين بفلكة التربية قرب الإشراف التربوي بالسلاح الأبيض”.
وأضافت أن “الحصيلة هي ٥ إصابات فقط، وتم نقلهم إلى مستشفى الحسين”.
وبهدف حماية أمن مدينة كربلاء، نشرت عشائر المحافظة مسلحيها عند بوابات المدينة، لتتولى حماية الأمن في المدينة.
ومنذ بدء الاحتجاجات في العراق سقط قرابة ٥٠٠ قتيل وأكثر من ١٧ ألف جريح، والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحين مجهولين.
وارتفعت موجة حالات الخطف والاختفاء القسري لمتظاهرين في مدن وسط وجنوبي العراق مع ازدياد حدة التظاهرات فيها، والتي انطلقت مطلع أكتوبر / تشرين الأول الماضي.
ورغم استقالة حكومة عادل عبد المهدي وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن المظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بـ”الفساد وهدر أموال الدولة”، والتي تحكم البلاد منذ عام ٢٠٠٣.