يواصل المحتجون في العراق اعتصاماتهم وإضرابهم عن الدوام، في عدة محافظات منتفضة، للمطالبة بإقالة الحكومة وكشف هوية قتلة المتظاهرين، فيما تستمر القوات الحكومية بإطلاق القنابل الدخانية والمسيلة للدموع تجاه المتظاهرين، مما أوقع٥٠٠ قتيل وآلاف الجرحى، بحسبمفوضية حقوق الإنسان.
وأفاد مصدر أمني اليوم الثلاثاء، بتسجيل حالات اختناق وإصابات قرب ساحة الوثبة وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر في حديث صحفي إن “هناك حرقاً للاطارات بالقرب من مركز دفاع مدني الشورجة فضلا عن ضرب قنابل مسيلة للدموع بشكل متقطع”.
وأشار إلى أن “الدفاع المدني دخلت في محاولة لاخماد النيران، لافتاً الى تسجيل حالات اختناق واصابات بالقرب من مركز دفاع مدني الشورجة / الوثبة”.
وكشفت مفوضية حقوق الإنسان في العراق عن ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات في بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية إلى ٥٠٠ قتيل، مؤكدة انها تعلق احتفالها باليوم العالمي لحقوق الإنسان بسبب مقتل المئات من المتظاهرين خلال الشهرين الماضيين.
وذكرت لجنة حقوق الانسان النيابية اليوم الثلاثاء أن استمرار عمليات الخطف والقتل التي تستهدف الناشطين ستؤدي الى تعرض الحكومة للمحاسبة الدولية.