اتهم الحراك الشعبي في محافظة ميسان اليوم الثلاثاء جهات مسلحة وسياسية في المدينة بالعمل على اثارة الفتن والاساءة إلى المتظاهرين بغرض انهاء تلك الاحتجاجات ، فيما أكد ناشطو المحافظة مواصلة التظاهرات السلمية بعيدا عن التصعيد مع القوات الأمنية.
وقال الناشط في تظاهرات العمارة عبد القدوس الميساني في تصريح لمراسل يقين إن “هناك فراغ أمني كبير في العمارة ووجهنا على اثره نداءات واستغاثة الى الحكومة عن الواقع الأمني في المحافظة”.
وشهدت ميسان منتصف الليلة الماضية ثلاثة تفجيرات دون وقوع خسائر بشرية،وبحسب مصادر مجلية فإن التفجيرات استهدفت مجمعا طبياً تابعا لميليشيا العصائب، ومنزل عمار كشيش القيادي في ميليشيا أنصار الله الاوفياء، فيما استهدف تفجير ثالث منزل مدير مصرف الاسكان الزراعي مصطفى المحمداوي.
وأكد الناشط في التظاهرات أن هذه الاستهدافات يقصد منها العمل على حرف مسار التظاهرات، مشددا على صرورة استجابة الكتل السياسية لمطالب المحتجين وأن تفسح المجال امام الشباب للمشاركة في الحكومة المقبلة.
وأضاف : “هناك تحشيد كبير في ميسان ووضع خيم جديدة من قبل المحامين والطلبة في خطوة تؤكد استمرار الاحتجاجات”، مبينا أن الحراك في المحافظة يؤكد على سلمية التظاهرات والاعتصام على الرغم من حملات الاستهداف المتكررة ضد المتظاهرين.
ونجا مساء الأحد الماضي الناشط في تظاهرات ميسان باسم الزبيدي من محاولة اغتيال بهجوم مسلح تسبب بإصابته بجروح.