أكدت تنسيقية التظاهرات في محافظة المثنى اليوم الثلاثاء مواصلة الحراك الشعبي السلمي لحين رحيل الطبقة السياسية الحاكمة، مطالبة بوقف الانتهاكات التي تطال المتظاهرين والناشطين فيها.
وتتواصل في المثنى الاعتصامات المؤيدة لمطالب المتظاهرين في مدينة السماوة مركز المحافظة وثلاثة من أقضيتها وهي الخضر والرميثة والوركاء.
وقال الناشط في تظاهرات المثنى أحمد باسم في تصريح : إن “الاعتصامات مستمرة في أربع مناطق متفرقة في محافظة المثنى على الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة”.
وأضاف باسم : إن “العشرات من أبناء السماوة التحقوا بساحة التحرير في بغداد، للمشاركة بتظاهراتهم السلمية”.
ولفت إلى تسجيل تظاهرة جديدة في المحافظة في مصفى السماوة، حيث قام المحتجون بقطع الطرق المؤدية اليه.
ويطالب المتظاهرون في المثنى بمحاسبة الفاسدين وسراق المال العام والعصابات والميليشيات التابعة للأحزاب، كما يطالبون برحيل الطبقة السياسية برمتها وحل البرلمان وتشكيل حكومة طوارئ وطنية واجراء انتخابات مبكرة باشراف دولي.
ودعا رئيس الجمهورية برهم صالح المتظاهرين والكتل السياسية إلى تقديم مرشح متفق عليه لمنصب رئاسة الوزراء وهو ما ترفضه ساحات الاعتصام والتي تشدد على ابعاد الأحزاب والكتل الحالية عن أي عمل سياسي مقبل في العراق.