أكد متظاهرو محافظة القادسية رفضهم لأي مرشح تقدمه الكتل السياسية لرئاسة الوزراء، وذلك ردا على دعوة رئيس الجمهورية برهم صالح للمتظاهرين والأحزاب بتقديم مرشح متفق عليه لرئاسة الحكومة، في حين تشهد العاصمة بغداد ومحافظات وسط وجنوب البلاد تظاهرات حاشدة تطالب برحيل الطبقة السياسية.
وأكدت تنسيقية التظاهرات في الديوانية رفضها لأي دور مستقبلي للكتل والأحزاب الحاكنة في المشهد السياسي لفشلها في ادارة البلاد طيلة السنوات الـ ١٦ الماضية.
وتوافد المئات إلى ساحة الساعة او التي تعرف حاليا بساحة شهداء الـ ٢٥ من أكتوبر وسط الديوانية في مدينة الديوانية بمحافظة القادسية بمشاركة واسعة من طلبة المدارس والجامعات والمعاهد، فيما وصل وفد من متظاهري المحافظة الى العاصمة بغداد للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير.
وقال الناشط في تظاهرات الديوانية حسن عبد الهادي : إن “اقبال الشباب لساحات الاعتصام لا يزال مستمرا وأن المتظاهرين يصرون على مواصلة الحراك الجماهيري بشكل سلمي للحين تحقيق مطالبهم”، مبينا أن المحتجين يرفضضون تسويف الاستجابة للمطالب والتي أبرزها اخراج الطبقة السياسية الحاكمة بالكامل واسقاط المنظومة السياسية بكل أشكالها ورموزها ومحاسبة الجميع على ما اقترفوه طوال السنوات السابقة، فضلا عن محاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين.