أعلنت القوات الأمنية في محافظة البصرة حالة الانذار القصوى والاستنفار بعد مصادمات ليلية بين عناصرها ومتظاهرين أسفرت عن إصابة ٥ محتجين بجروح.
وعلى الرغم من الاجراءات الأمنية المشددة، توافد المئات إلى ساحة البحرية حيث مقر الاعتصام الرئيسي في البصرة، وشهدت تظاهرات اليوم مشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمدارس.
وبالتزامن مع ذلك تواصل العديد من الأحزاب وميليشياتها توجيه رسائل تهديد للمتظاهرين والناشطين.
وقال الصحفي من البصرة أحمد عبد الصمد : إن “العشرات من شباب البصرة توجهوا إلى العاصمة بغداد للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير”.
وأضاف عبد الصمد : إن “المتظاهرين يؤكدون على مطالبهم وهي محاكمة عبدالمهدي والمتسبيين بقمع المتظاهرين وقتلهم، ومحاسبة الفاسدين جميعا، كما يؤكدون أن الشعب هو الكتلة الأكبر وهو الذي يختار من يمثله ومن يكون رئيسا للوزراء من رحم الشعب وساحات التظاهر، فضلا عن وحل البرلمان بالكامل وتعديل الدستور والقانون الانتخابي”.
وتابع الصحفي البصرة : إن “هنالك خوف وقلق من قبل العديد من الناشطين بسبب تهديد عصابات الاحزاب المنظمة التي لا تزال مستمرة لغاية الآن”.
وقطع متظاهرون غاضبون في المدينة صباح اليوم الطرق المؤدية الى حقل الرميلة النفطي.