شكلت التظاهرات الطلابية ومشاركة النقابات التعليمية في الاضرابات عامل ضغط كبير على القوى السياسية الحاكمة في بغداد.
وفي تصريح متلفز لعضو لجنة التربية في مجلس النواب “عباس الزاملي” قال : إن الطبقة السياسية لديها قلق من التظاهرات بشكل عام وليس فقط من الطلبة والنقابات وهذا الامر مسلم بي وازدياد الزخم التظاهري يتواصل من أجل الاطاحة بالطبقة السياسية.
واضاف، أن احزاب السلطة ادركت أنها مرفوضة من قبل الشارع العراقي وان الذي قدمته هذه خلال فترة حكمها لا يُلبي الطموح، وأن الشارع الغاضب يدعو الى التغيير الحقيقي الشامل في المرحلة المقبلة.
واكد” الزاملي” أن تأثير اضراب الطلبة يؤثر بشكل كبير على العملية السياسية، ويجب على احزاب السلطة أن تقف عند مرحلة تعترف بها بعدم الاستمرار ، مشيراً الى أن الطبقة السياسية لم تُحقق اكثر من الذي حققته تجاه تغيير قانون الانتخابات والقرارات التي صدرت.
واضح : أن على الاحزاب السياسية ان تعي إن الاتجاه نحو اجراء انتخابات مبكرة لتشمل التغيير الحقيقي، هو الحل للخروج من الازمة الحالية.
وتتواصل التظاهرات الشعبية الحاشدة للشهر الثالث على التوالي، للمطالبة باسقاط النظام السياسي وانهاء نفوذ المليشيات واحزاب السلطة، وتشكيل حكومة انقاذ وطني باشراف اممي. |