أمهلت عائلة الناشط في التظاهرات فاهم الطائي الذي اغتيل في مدينة كربلاء مساء الأحد، السلطات الأمنية مدة ٢٤ ساعة للكشف عن قتلة الطائي وتقديمهم للمحاسبة.
وقال فخر الطائي شقيق الناشط المغدور في كربلاء : إن” شقيقه ينتقد الفاسدين بدون مجاملة عبر مقالاته، وصفحته الشخصية على فيسبوك”.
وأضاف أن “فاهم كان يريد وطن واستشهد على يد مرتزقة ونتيجة إهمال أجهزة الأمن العراقية”.
وكان مسلحان ملثمان تربصا بالطائي ( ٥٣ عاما ) وزميليه أمام منزله في مدينة كربلاء، الأحد، وأطلقا عليه النار، واتضح في ما بعد، أن المسلحين وسيارة بيضاء كانا يستقلانها، طاردا الناشطين الآخرين اللذين أوصلا الطائي إلى منزله، حسب ما أفاد به أحد أقربائه، وأصيب أحدهما برصاصة في ظهره، وهو لا يزال على قيد الحياة.
وهدد اقرباء الطائي بالنزول الى الشوارع والبحث عن قتلة ذويهم في حال لم تقم الأجهزة الأمنية بالكشف عن الجناة.
وأضاف فخر الطائي أن الناشط الراحل كان “من النوع الكتوم، حتى إذا جاءه تهديد، فلا يعيره انتباها”، مضيفا أن من قتله هم مجموعة من المرتزقة هدفهم المال، أما هو فقد استشهد من أجل الوطن”.
وأعرب فخر عن دهشته لكيفية تسلل القتلة إلى المنطقة، حيث تنتشر كاميرات المراقبة، وطالب الشرطة بمراجعة فيديو كاميرات المراقبة لمعرفة قاتليه.
وتداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو أظهر الطائي وهو ينزل من دراجة نارية برفقة اثنين من زملائه، قبل تظهر دراجة نارية عليها ملثمان، أطلقا عليه النار، ليسقط أرضا وينطلقا للحاق بزميليه.