يستعد المحتجون لتظاهرات حاشدة، الثلاثاء، الذي يوافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان في وقت حذر فيه زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق “قيس الخزعلي” من مخطط للعنف يؤدي لسقوط “أكبر عدد من القتلى”، بينما تحدث الجيش عن قرار بعدم تدخل ميليشيات الحشد الشعبي في القضايا الأمنية ...
وقال عبد الكريم خلف المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة إن القرارات الجديدة التي تخص مليشيا الحشد الشعبي في العاصمة بغداد تضمنت عدم تدخله في القضايا الأمنية.
وقال مصدر في وزارة الدفاع الحكومية، إن المجلس الحكومي للأمن أصدر قرارا عاجلا يقضي بسحب فصائل مليشيا الحشد الشعبي من العاصمة، على خلفية مجزرة السنك التي أثارت غضباً شعبياً ودولياً واسعاً.
و حضر الاجتماع الامني، رئيس هيئة الحشد الذي واجه انتقادات قوية بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى من المتظاهرين في السنك وساحة الخلاني، في هجمات اُتهمت فصائل تابعة للحشد بارتكابها.
وأكدت مصادر أن “قرار سحب قوات مليشيا الحشد جاء بعد رسائل فرنسية وبريطانية وألمانية طلبت من رئيس حكومة تصريف الأعمال القيام بها.
وفي السياق ذاته قال زعيم مليشيا عصائب اهل الحق المنضوية تحت هيئة الحشد الشعبي “قيس الخزعلي” إن “هناك تخطيط مخابراتي تريد منه جهات متعددة أن تستثمر الأحداث لخلق الفوضى في بغداد” بينما يستعد المحتجون لتظاهرات حاشدة الثلاثاء غدا ستكون تخريبية وستؤدي إلى سقوط أكبر عدد من القتلى.