يبدو أن أحزاب السلطة فشلت في إخفاء معالم جريمتها تجاه المتظاهرين السلميين، وأصبحت تراوغ لاتهام جهات مجهولة كعادتها يوم أن قدمت الطرف الثالث على أنه المتهم الوحيد في عمليات قتل المتظاهرين منذ انطلاق الاحتجاجات مطلع اكتوبر الماضي.
ولم تذكر السلطات في بغداد تفاصيل وانتماءات الطرف الثالث المزعوم في زعزعة الاوضاع وقتل المتظاهرين، إلا أن بيان المصادر والتقارير الصحفية اشارت الى الطرف الثالث المتهم باغتيال وقمع الناشطين في ساحات التظاهر.
و قال الناشط “محمد حسن السلامي” في تصريح أن هناك إشارات الى ارتباط القضية بالطرف الثالث المتهم الاول والاخير بزعزعت الاوضاع في البلد.
وأضاف “السلامي” أن الكثير من المختطفين المتظاهرين يتحدثون بأن أمن مليشيا الحشد هو المسؤول عن اختطافهم ولهذا هناك اتهامات لمليشيات الحشد بانهم على ارتباط مع الطرف الثالث ولكن الحكومة هي المسؤول الاول عن كل ما يحصل في البلاد.
وأكد “الناشط” حسب ما ظهر ليلة امس من خلال بيان مليشيا الحشد بانه قوة تنتمي له قامت بمجزة السنك وهذا اعترف خطير وبدورنا نؤكد ان هذا التداعيات تحاول حرف مسار التظاهرات ودفع المحتجين للتصادم مع القوات الامنية الحكومية لكون التظاهرات تؤثر على مصالحهم الشخصية والوضع الحالي لا يحتمل الا التغيير الجذري. |