تتنافس الكتل السياسية في حكومة بغداد على البقاء في مناصبها والحفاظ على امتيازاتها من خلال تقديم مرشحين لرئاسة الحكومة، في ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه العملية السياسية والمطالبة برحيل احزاب السلطة الذين تسببوا بهدر المال العام ونفوذ المليشيات، والتدخلات الايرانية في شؤون البلاد. كشفت تقارير صحفية عن تفاصيل جديدة بشأن الحراك داخل كتل العملية السياسية لاختيار رئيس وزراء جديد بدلا عن المستقيل عادل عبد المهدي، واشارت إلى ان مستشار الأمن “فالح الفياض” بات “منافسا عتيدا” على المنصب. وقالت التقارير إن “ كتلة الفتح والحكمة تدفع باتجاه ترشيح إبراهيم بحر العلوم، فيما تدفع كتلة “دولة القانون” باتجاه قصي السهيل “بصفته مستقلّاً” إلى جانب محمد شياع السوداني. وأضافت التقارير، أنه “في موازاة ذلك، يدخل مستشار الأمن في حكومة بغداد ورئيس مليشيات الحشد الشعبي “فالح الفياض” منافساً عتيداً على المنصب أمام عبد الوهاب الساعدي، الذي تحاول كتل النجيفي وعلاوي وبعض القوى الدفع به مرشحاً، غير أن “الفيتو” الذي وضعته الكتل السياسية الكردية أمام أيّ شخص له “جذوره العسكرية” يعرقل ذلك. |