نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا عن الوضع في العراق جاء فيه إن ١١ شخصا من المتظاهرين طعنوا بالسلاح الأبيض في بغداد.
ويقول تقرير الصحفي لمايكل صافي المنشور في الغارديان : إن “البعض يرى أنه ربما تكون هناك عناصر اشتبكت مع المتظاهرين تعمل نيابة عن أجهزة الدولة أو جهة أخرى تسعى لزرع الخلاف بين معارضي الحكومة”.
ويضيف الصحفي أنه “بالرغم من قبول البرلمان استقالة رئيس الوزراءعادل عبد المهديقبل أيام إلا أن المظاهرات لم تتوقف، فالمتظاهرون يؤكدون أنهم يرغبون في تغيير النظام السياسي للبلاد بكل مؤسساته دون استثناء”.
ويوكد التقرير أن من المفترض أن يدشن الانتصار على تنظيمالدولة ( داعش ) وانتخابعادل عبد المهديرئيسا للوزراء حقبة جديدة فيالعراق، لكن بدلا عن ذلك ساهم الحدثان في إظهار حجم الغضب الشعبي على النخبة السياسية خاصة من قبل الشباب الذين يعانون من الفساد الممنهج وظروف المعيشة الصعبة”.
وتابع : “لقد أصبح الشعور العام تجاه النخبة السياسية حسب المحللين السياسيين يتلخص في أنهم يتربحون مما يجري في البلاد على حساب المواطن الفقير الذي يتحمل العبء وحده”.
وتشهد العاصمة العراقية بغداد وتسع محافظات وسط وجنوب البلاد منذ مطلع تشرين الأول الماضي تظاهرات حاشدة تدعو لرحيل الطبقة الحاكمة وحل البرلمان واجراء انتخابات جديدة باشراف دولي.