مازالت وتيرة التظاهرات و القمع الحكومي المصاحب لها في محافظة النجف في تصاعد مستمر، حيث تستمر قوات الأمن الحكومي بقتل المتظاهرين وتفريقهم في المحافظة. وارتفعت حصيلة القتلى في اليومين الماضيين بشكل غير مسبوق منذ انطلاق التظاهرات الشعبية المطالبة بإسقاط حكومة بغداد. وأفادت أنباء عن عودة الاشتباكات “مساء الاثنين”بين الأمن الحكومي والمتظاهرين في مدينة النجف. وأكدت مصادر إعلامية وقوع إصابات وحالات اختناق في الاشتباكات الليلية في المحافظة. وفي سياق متصل، عقد اجتماع “مساء الاثنين” بين قيادة الشرطة وبعض من وجهاء النجف ومعاون لـ مليشيا “سرايا السلام” ومدراء الأجهزة الأمنية الحكومية في مكتب مقتدى الصدر. وتم الاتفاق على أن تتولى “سرايا السلام” الفصل بين المتظاهرين ومرقد الحكيم بالنجف. وستنزل عناصر من مليشيا “سرايا السلام” بالزي المدني إلى الشارع على الساعة الواحد من بعد منتصف الليل لتفصل بين المتظاهرين ومرقد الحكيم. وأشار المجتمعون على أنه “سيتم اعتقال اي متظاهر يخرج من ساحة الصدرين و يُعتبر مندس ويتم تسليمه إلى الأجهزة الأمنية الحكومية”. في سياق آخر، أعلن محافظة المثنى تعليق الدراسة لـ٣ أيام اعتبارا من الثلاثاء على خلفية الاحتجاجات. |