مازالت الخروقات الأمنية وحوادث الاغتيالات مستمرة في ظل تسلط المليشيات المتنفذة التابعة لأحزاب السلطة.
وتعجز حكومة بغداد وأجهزتها الأمنية عن ملاحقة من يُنفذون عمليات الاغتيال بحق الناشطين والمحامين والكوادر الطبية والتدريسية.
و افاد مصدر امني حكومي” اليوم الاثنين” بمقتل محام بهجوم مسلح جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وقال المصدر : إن “مسلحين اطلقوا النار تجاه احد المحامين في منطقة الزعفرانية، ما اسفر عن مقتله في الحال”.
و يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين فترة وأخرى هجمات مسلحة وتعثر القوات الامنية الحكومية على جثث مجهولة الهوية وتفكك عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من العاصمة.
وتشهد بغداد ومحافظات أُخرى تظاهرات حاشدة يشارك فيها الطلاب والمدرسين ومحامين فضلاً عن الناشطين في ساحات التظاهر، ويطالب المتظاهرون بإسقاط العملية السياسية ورحيل احزاب السلطة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني بإشراف أُممي. وواجهت القوات الحكومية التظاهرات بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما ادى الى سقوط اكثر من ٤٠٠ قتيل والالاف من الجرحى، واعتقلت القوات الحكومية المئات من المتظاهرين منذ انطلاق التظاهرات مطلع اكتوبر الماضي، فضلاً عن قيام المليشيات باغتيال الناشطين واختطاف العديد منهم وتغييبهم قسرياً. |