وجه مسؤول في حكومة المالكي سيلاً من السب والشتم الى تلاميذ مدرسة ابتدائية،بسبب رفضهم قبول هدايا قدمها جنود الغزو الامريكي اليهم ، وتفوه – ابراهيم حسن جلد – عضو السلطة المحلية في قضاء الحويجه التابعة لمدينة كركوك بكلمات نابية والفاظ غير لائقة ضد تلاميذ ما زالوا بعمر الزهور، وكان المسؤول الحكومي في المدينة برفقة قوات الغزو الامريكية التي اقتحمت مدرسة (النوارس)الابتدائية ، وفوجيء المسؤول في حكومة نوري المالكي برفض التلاميذ الصغار هدايا الامريكيين واطلقوا صيحات غاضبة ضدهم مطالبين بخروجهم فوراً وقالوا انكم غزاة محتلين تعتقلون اباءنا واخوتنا، ووصفوهم بالقتلة المجرمين، وارتبك ذليل الاحتلال الذي جاء مع الغزاة ووجه كلاما بذيئا لاحد المدرسين متهما اياه بالوقوف مع التلاميذ الصغار في موقفهم الرافض للغزاة.

وعبر التلاميذ عن موقفهم بعفوية وشجاعة بالغة اثارت الهلع في قلب المسؤول الذي رافق الغزاة وكاد ان ينهار وهو يجد في نظرات الصغار وصيحاتهم رفضا قاطعا للغزاة الامريكيين ومن يعمل معهم من المسؤولين في حكومة المالكي ، ومن المنضوين تحت الوية الاحزاب التي ارتضت بالعمل تحت لواء الغزاة المحتلين ، وتناقل ابناء المدن والقرى القريبة وقائع الرفض الشعبي الذي اعلنه التلاميذ الصغار، ويرسم العراقيون صورة المهانة والاذلال لهؤلاء المسؤولين الذين يعملون على ارضاء الغزاة باي صورة كانت.