مازالت مليشيات القمع الحكومي تمارس سطوتها على الناشطين في التظاهرات،في ظل ضعف حكومي وانفلات أمني ودعم الأحزاب الحكومية لعصابات الخطف التي تعمل من دون رقيب ولاحسيب.
واختطفت مليشيات ليلة السبت الناشطة في ساحة التحرير والمسعفة”صبا المهداوي”أثناء عودتها من مظاهرات التحرير.
و طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق اليوم حكومة بغداد والقوات الحكومية بتحري مصير الناشطة والمسعفة صبا المهداوي. وأوضحت المفوضية في بيان، أن الناشطة إحدى الطبيبات المتطوعات لعلاج وتقديم الإسعافات والرعاية الصحية الأولية لمتظاهري ساحة التحرير. وأضافت أنها تكرر مطالباتها بالكشف عن مصير جميع الناشطين، واتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المتظاهرين والناشطين والمدونين والإعلاميين والصحفيين من عمليات الاختطاف المنظم التي يتعرضون لها في بغداد، وباقي محافظات الوسط والجنوب.
وفي وقت سابق، أفاد ناشطون وعدد من المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد بقيام جهة مسلحة باختطاف المهداوي. وفي هذا السياق، دعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأجهزة الحكومية إلى ملاحقة الجهات الخاطفة، وإنقاذ صبا.
ولم تُعلن الجهات الأمنية الحكومية بعد عن مصير الناشطة والطبيبة”صبا المهداوي”،ولم يصدر أي تصريح أمني حكومي عن ظروف اختطافها وملابسات الحادث. |