تعاني المناطق الحدودية بين العراق وسوريا من توتر أمني متصاعد، لاسيما عقب الأوضاع الأمنية التي تشهدها مناطق شمالي سوريا، وهو ما دفع الحكومة العراقية إلى تعزيز القوات خوفًا من استغلال عناصر تنظيم الدولة “داعش” تلك الأوضاع لدخول الأراضي العراقية، أو تنفيذ هجمات ضد القوات العراقية.
وفي هذا السياق، أكد مجلس محافظة الأنبار، اليوم الأحد، على أن القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي أوعز بإرسال تعزيزات أمنية إلى الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار.
وقال عضو المجلس “فرحان محمد الدليمي” في حديث لوسائل إعلام محلية، إن “القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي أرسل تعزيزات أمنية إلى الشريط الحدودي مع سوريا غربي محافظة الأنبار.
وأضاف الدليمي، أن “القوات الأمنية اتخذت خطوات احترازية لمنع ارباك الوضع الأمني في عموم المناطق الغربية للمحافظة، من خلال زيادة التحصينات الأمنية على طول الحدود للحيلولة دون وقوع أي خرق أمني”.
مبينا أن إرسال تعزيزات أمنية إلى الشريط الحدودي مع سوريا يأتي ضمن خطة القيادات الأمنية لحماية الحدود العراقية من خطر العصابات الارهابية.
ويحذر مختصون في الشأن الأمني من تصاعد الخروقات الأمنية خلال المرحلة الحالية، في ظل التوتر السياسي والأمني الذي يمر به العراق، وضعف العمليات العسكرية وأداء القوات العراقية المشتركة في مسك الأراضي، لاسيما في المحافظات المنكوبة.