أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ٢٣٠٠ شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فروا من المعارك الدائرة في شمال شرق سوريا وعبروا الحدود إلى العراق في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ”أندريه ماهيسيتش“ إن “المنظمة تستقبل لليوم الرابع على التوالي مئات اللاجئين الذين يعبرون إلى العراق من شمال شرق سوريا”.
وأعلن بادئ الأمر أنه ”تم نقل أكثر من ١٦٠٠ لاجئ سوري من المناطق الحدودية إلى مخيم بردرش للاجئين“ الواقع على بعد ١٥٠ كيلومترًا إلى الشرق من الحدود السورية العراقية، لكنه عاد وأوضح أنه تم تسجيل عبور ٧٣٤ شخصًا إضافيًا للحدود ليلًا”.
وقال إن اللاجئين بغالبيتهم أتوا من قرى ذات غالبية كردية في شمال سوريا، بما فيها كوباني ( عين العرب ) وعمودا والقامشلي وقرى مجاورة.
وقال ماهيسيتش، إن “المخيم تم تجهيزه لاستقبال الوافدين الجدد الهاربين من المعارك في شمال سوريا”.
وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن نحو ١٦٦ ألف شخص اضطروا لترك منازلهم منذ شنّت تركيا هجومها الأخير في ٩ تشرين الأول.