حصلت شركة عسكرية متعاقدة أبان احتلال العراق عقب 2003 ، قتل رئيسها في العراق
بظروف غامضة قبل 15 عاما، على حكم يقضي بحصولها على تعويض تبلغ قيمته الإجمالية نحو
(140) مليون دولار من العراق مقابل مستحقات لم تحصل عليها في الماضي.
وكشفت مصادر صحفية مطلعة في تصريح نشرته اليوم، أن “الحكم الذي أعلنه قاض
فيدرالي في واشنطن يوم أمس الثلاثاء، أسدل الستار عن معركة قانونية أستمرت (9)
سنوات بين شركة (واي أوك) ومقرها بنسلفانيا الامريكية والعراق”.
وأضافت أن “القاضي أصدر أمراً بإلزام حكومة بغداد بدفع (89) مليون دولار مضافا
إليه مبالغ الفائدة المترتبة عليها وأجور المحامين، ليصل المبلغ الإجمالي إلى حدود
(140) مليون دولار”.
وتابعت أن” شركة (واي أوك) تؤكد على أن رئيسها (دايل ستوفيل)، قتل بالعراق في
ديسمبر/ كانون الاول من عام (2004) ، بعد أن شكا من أن شركته لم تحصل على أكثر من
(20) مليون دولار كانت مستحقة مقابل إصلاح دبابات خاصة بالجيش في العراق عقب الغزو
عام 2003″.
يشار إلى أن المحاكم الأمريكية تغرم العراق باستمرار وتلزمه بدفع مبالغ مالية
طائلة عن ما تعتبرها جرائم بحق قواتها المحتلة التي دمرت العراق والحقت به اضرارا
مادية وبشرية لم يتخلص منها طوال الـ 16 عاما الماضية، بل وما زالت جراح العراقيين
النازفة لم تضمد بعد بسبب الاحتلال الغاشم.
|