شهدت المحافظات الوسطى والجنوبية في الآونة الأخيرة تدفق عدد كبير من العمالة
الإيرانية، بعد دخولهم البلاد بحجة السياحة.
وتزايدت ظاهرة العمال الإيرانيين في العراق بسبب انهيار العملة الإيرانية،
وكذلك ارتفاع عدد الشركات الإيرانية التي تستثمر في قطاعات عدة تحميها جهات سياسية
نافذة بالإضافة لسفارة طهران في بغداد التي أخذت دور الوسيط لحجز الفرص والمشاريع
لصالح شركات إيرانية مختلفة، بعضها أهلي وبعضها الآخر يتبع السلطات الإيرانية.
ويقول العامل “حسين صبيح”، إن “الحصول على فرصة للعمل اصبح امراً صعباً
للغاية، في كثير من الأيام نخرج صباحاً ونعود مساءً دون الحصول على أي فرصة”.
وبدوره، قال زميله أحمد دحام، إن “سبب تضائل فرص العمل يعود الى العمالة
الايرانية، الذين انتشروا بشكل مكثف في البصرة، فهم متواجدون في جميع الأماكن سواء
الشركات او أماكن تجمع العمالة”.
المواطن “جعفر سلام” اوضح، أن “العمالة الإيرانية متوفرة وبشكل ارخص من
العمالة العراقية، فالعمال العراقي يطالب بمبلغ 25 الف دينار لليوم الواحد، لكن
العامل الإيراني يطالب بـ10 او 15 الف دينار فقط”.
السبت ١٩ شــوال ١٤٤٠هـ - الموافق ٢٢ / حـزيران / ٢٠١٩ م