توالت زيارات مسؤولي الإحتلال الأميريكي للعراق ، منذ إعلان الرئيس “ترمب” الإنسحاب
من سوريا ، والتصدي لأنشطة إيران في المنطقة.
ووصل الجنرال “جوزيف فوتيل” ، قائد القيادة المركزية الذي يشرف على القوات
الأميركية في الشرق الأوسط ، إلى العراق،أمس الأحد ، في زيارة تهدف لإجراء محادثات
مع مسؤولين أميركيين وعراقيين.
وقالت مصادر صحفية مطلعة في تصريح لها “لم يدل فوتيل بتصريحات للصحافيين عند
هبوطه في العراق، حيث يُنتظر أن يستمع لتقارير ميدانية عن المرحلة الأخيرة لاستعادة
الأراضي الباقية تحت سيطرة تنظيم داعش الذي كان يسيطر من قبل على مساحات شاسعة من
الأراضي في سوريا”.
وأضافت أنه “من المتوقع أيضا أن يبحث فوتيل مع المسؤولين في بغداد الأثر الذي
يمكن أن يحدثه الانسحاب الأميركي من سوريا على العراق حيث تحول التنظيم المتشدد
بالفعل إلى أسلوب الكر والفر بعد أن خسر كل الأراضي التي كان يسيطر عليها”.
وذكرت أن “فوتيل قد قال في وقت سابق أنه لا يتوقع أن يؤدي قرار الرئيس
الأميركي دونالد ترمب سحب أكثر من ألفي جندي من سوريا إلى تغيير ملموس في مستوى
القوات الأميركية في العراق حيث تنشر الولايات المتحدة أكثر من 5 آلاف جندي. وقال
إن هذا العدد سيبقى «ثابتا بشكل عام».
وأوضح “فوتيل” «سنسعى للتأكد من أن لدينا الإمكانات المناسبة على الأرض لدعم
العراقيين مستقبلاً ، لكني لا أعتقد بالضرورة أن ذلك سيسفر عن وجود أكبر للولايات
المتحدة أو قوات التحالف».
الاثنين ١٣ جمادي الثانية ١٤٤٠هـ - الموافق ١٨ / شبــاط / ٢٠١٩ م