كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الاميركية تقريرا تتحدث فيه عن قيام “داعش”
بتنفيذ 1200 هجوم بعد إعلان هزيمته، مشيرة الى أن التنظيم لم يختف بعد.
وتشير الصحيفة إلى أن “داعش” شنوا بعد إعلان رئيس الوزراء العراقي السابق
“حيدر العبادي” هزيمة التنظيم في عام 2018، حوالي 1200 هجوم، بحسب البيانات
المتوفرة.
وتقول الصحيفة “إن “داعش”، الذي سيطر ولثلاث سنوات على مناطق في سوريا والعراق ،
وأدار في هذه المناطق دولة، وجمع ملايين الدولارات من الضريبة، وأصدر شهادات ولادة،
ومول هجمات، وجند أتباعا له من أنحاء العالم، بالنظر إليه اليوم فإنه لم تبق لديه
سوى 1% مما كان يسيطر عليه، وهو ما دفع البيت الأبيض للقول أن التنظيم “قد مسح” وتم
“طمسه بالكامل”، وأنه “في النزع الأخير”.
ونقلت الصحيفة عن المستشار البارز”سيث جونز”، قوله “يخطئ الناس عندما يعتقدون
أنه عندما تخسر مناطق فإنك ستواصل الخسارة.. عندما تخسر مناطق، يقرر الخاسر التحول
نحو إستراتيجية حرب العصابات، وأساليب تضم إغتيالات وكمائن وتفجيرات.. بهذه الطريقة
تواجه فيها عدوك”.
ويستدرك التقرير بأن خسارة التنظيم لمناطقه جعل من مهمة التجنيد مستحيلة، ولم
يعد يتجه إلى المنطقة إلا أعداد قليلة، مقارنة مع آلاف من المتطوعين الذين تدفقوا
على سوريا والعراق، عندما أعلن التنظيم عن “الخلافة” في عام 2014، لافتا إلى أنه في
الوقت الذي خفت فيه وتيرة الهجمات في مناطق معينة، مثل العراق، إلا أن هذا لا يعني
أن الخطر قد زال ، وأنه لم يعد قوة فتاكة هناك .
|