دعا النائب “علي مونس الغانمي”، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي،
وأمين بغداد، للنظر بالوضع الخدمي والصحي في مناطق العاصمة بغداد.
وذكر الغانمي في مؤتمر صحفي، أنه ” نظراً لما تشهده البلاد من أمطار وافرة
وهي بشارة خير من خطورة الجفاف لكن في الوقت نفسه يشير إلى الخوف في المناطق التي
فيها خدمات قليلة وخاصة تصريف المياه في أطراف بغداد ومنها المدائن والمعامل
والوحدة والنهروان والحسينية والمحمودية والتاجي والفضيلية وتوابعها”.
وأشار إلى أن “تلك المناطق لم تشمل بتبليط الشوارع والخدمات والمدارس ودون أن
نجد أي خطط للتنفيذ”، داعيا عبد المهدي ومحافظ بغداد وأمين بغداد ووزير البلديات
ووزارة الصحة إلى”النظر للوضع الخدمي والصحي في هذه المناطق”.
وتعاني مناطق أطراف بغداد، وحتى بعض المناطق في مركز العاصمة من قلة الخدمات
ونقص في الاحتياجات الأساسية التي لابد من وجودها كي تستمر الحياة، من ماء وكهرباء
وفرص عمل وطعام ومسكن.
بينما عجزت الحكومات المتوالية منذ 2003 عن توفير الخدمات للمواطنين بسبب
الفساد الكبير الذي تعاني منه جميع مفاصل المؤسسات الحكومية، والمليارات التي صرفت
واختفت في ظروف غامضة، والمشاريع التي نفذت مع شركات غير رصينة التي تدور حولها
شبهات فساد.
فيما يعاني القطاع الصحي في العراق عامة والعاصمة بغداد على وجه الخصوص، من
تدن كبير وواضح بمستوى الخدمات فيه، نتيجة الإهمال المتعمد والمستمر من قبل الوزارة
والحكومة لتحسين هذه الأوضاع.
الجمعة ٢٩ ربيع الاول ١٤٤٠هـ - الموافق ٠٧ / كانون الاول / ٢٠١٨ م