الميليشيات تسيطر على ٨٠% من السلاح في العراق




شبكة ذي قار

عاد ملف حصر السلاح إلى الواجهة ، بعدما دخل بنداً في برنامج حكومة “عادل عبد المهدي” ، غير أن مصطلح السلاح المتفلت لم يعد يشير إلى سلاح المليشيات ، بل بات حكراً على سلاح العشائر والمواطنين، وسط تضخيم متعمّد من قبل المسؤولين لأرقام وحجم ما يملكه المواطنون والعشائر.
 
 وكشف مسؤولون مطلعون في تصريح صحفي ، أن 80 في المائة من السلاح خارج نطاق الحكومة موجود في مناطق جنوب العراق وبغداد، وتسيطر عليه ميليشيات الحشد الشعبي، ويبلغ أكثر من 250 ألف طن من الذخيرة والمتفجرات والصواريخ وقذائف المدفعية والهاون، والألغام والعبوات الناسفة والحشوات المتفجرة.
 
 وأضافوا ، عدا عن نحو ثلاثة ملايين قطعة سلاح بين خفيف ومتوسط وثقيل، وتشمل الثقيلة منها مدافع ومضادات طائرات وصواريخ متوسطة وقصيرة المدى ودبابات ودروعاً، كلها لدى ميليشيات الحشد الشعبي، التي حصلت على قسم منها من إيران والأخرى من حكومة بغداد ، من المساعدات التي كانت تصل إليها من دول غربية وأجنبية مختلفة.
 
 وأوضحوا أن الصنف الأخير هو الأخطر كونه خارج سجلات الحكومة، وتتعرض أماكن تخزينه لتفجيرات بين أسبوع وآخر بسبب سوء التخزين أو رداءة التصنيع، بينما تصل الأسلحة التي في حوزة المواطنين في المدن والعشائر إلى نحو 20 في المائة من مجموع السلاح الموجود في العراق.
 
 وتابعوا أن سحب السلاح من الجميع وإبقاءه بيد ميليشيات الحشد سيتسبّب بتفاقم المشكلة كثيراً، فهذا يعني كسر مؤسسة العشائر كقوة يمكن أن تكون بمواجهة الميليشيات في الجنوب، وجعل الساحة خالية لكل الميليشيات، وهذا خطير للغاية ، وأنه في بابل التي تحوي أكبر عدد من مخازن السلاح في العراق التي تعود للميليشيات بفعل احتلالها لمدينة جرف الصخر وبلدات أخرى ومنع سكانها من العودة لها منذ ما يزيد عن أربع سنوات واستخدامها كمقرات لها .
 
 وأشاروا إلى أن عملية حصر السلاح ستكون عملية صعبة للغاية ، فهناك ملايين الأماكن التي يمكن إخفاء السلاح فيها ولا تصل إليها القوات الحكومية،هذا بالنسبة للعشائر، أما الميليشيات فأنه من المستحيل حالياً نزع سلاحها، مع وجود إيران وقوى سياسية تعارض ذلك. و أن القوات الحكومية أضعف من أن تسحب سلاح ميليشيات الحشد.


السبت ٢ ربيع الاول ١٤٤٠هـ - الموافق ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٨ م


اكثر المواضع مشاهدة

القيادة العامة للقوات المسلحة - بيان القيادة العامة للقوات المسلحة رقم ( ١٧١ ) في الذكرى السادسة والثلاثين لتحرير مدينة الفاو
سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين - مساهمات اليوم الحادي عشر للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال الشهيد صدام حسين رحمه الله
حسن خليل غريب - رابط الكتاب الألكتروني : ( مقالات عن المقاومة العراقية للعام ٢٠٠٦ )
محمد تامالت - معا من أجل اعادة الاستعمار الى الجزائر !
د . حناني ميـــا والعائلة وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي - تعزية ومواساة الى الاخوين العزيزين عصام وضياء الصفار
المهندس صهيب الصرايرة - مــــــاذا حــــل بنيســــــــان
المهندس عبده سيف - السيـــف أصـــدق إنبـــــاء مــــن الكتــــــــب
د. أبا الحكم - تـــدخــل الـــديـــن فـــي السيــــاســــة .. !!
ا.د. عبد الكاظم العبودي - ما هكذا يجب أن تتحدث مشيخة الأزهر يا شيخي الطيب
إبراهيـــم الصفـــار - الحقيقـة مؤلمة لكـن الأكاذيـب قاتلـة إنَّ جنودنا لا يضحون بحياتهم في سبيل القيام بالواجب العسكري أو الشرف أو الوطن، إنهم يضحون بها من أجل شركة كيلوج براون آند رووت وشركتي أكسون موبيل والبترول البريطانية
نبيل ابراهيم - هل كان مشروع الشعاع الازرق احد اهداف احتلال العراق ؟؟ ( الجزء السادس والاخير )
اللجنة التحضيرية للأحتفال بالذكرى الخامسة لوقفة شموخ القائد الشهيد صدام حسين - مشاركات اليوم الثالث ١٧ / كانون الاول / ٢٠١١
صدى نبض العروبة - افتتاحية العدد ٤٠٤ تحرير الفاو وبعض ما تأسس عليه من تداعيات
زامل عبد - دروس وعبر من غزة الصابرة المحتسبة لله من ظلم حكام العهر والرذيلة - الحلقة الثانية
د. هدى الحسيني - شكراً لقادة إيران
أحدث الاخبار المنشورة
٢٧ / كانون الثاني / ٢٠٢٤