عزز جيش الاحتلال الأميركي من قدراته في قاعدتي “التقدم” ، 25 كيلومتراً شرق
الفلوجة، و “عين الأسد”، 200 كيلومتر غرب الرمادي، في محافظة الأنبار ، ضمن مخططاته
في زيادة تواجده في العراق ،تحت ذرائع واهية لبقائه مسيطراً على ثروات البلد
وخيراته ، وسعياً للسيطرة على مصيره.
وقالت مصادر في محافظة الأنبار بلقاء صحفي ،أن “الجيش الامريكي زاد من تواجده
في محافظة الانبار على الرغم من أن المحافظة لاتتطلب وجود المزيد من القوات
العسكرية” .
وأضافت أن “القوات الأميركية عززت قواتها الموجودة في المحافظة بآليات قتالية
مختلفة، ونفذت عمليات توسعة وتطوير للبنى التحتية الموجودة في المعسكرين (التقدم
وعين الأسد)، بما فيها بناء ملاجئ ومرابض طائرات ومدارج هبوط لها أيضاً”.
وذكرت أن “وضع القوات الأميركية في الأنبار لا يشير إلى أن هناك أي نوايا لها
بقرب الانسحاب من العراق، وأن الأميركيين يتشاركون فعلياً مع القوات الحكومية في
القاعدتين العسكريتين في الأنبار، لكن عملياً هم منفصلون، بمعنى قاعدة داخل قاعدة”.
السبت ٢ ربيع الاول ١٤٤٠هـ - الموافق ١٠ / تشرين الثاني / ٢٠١٨ م