أقر مدير ناحية مندلي في محافظة ديالى شرقي العراق وكالة “مازن اكرم ” في تصريح صحفي له ، الثلاثاء ، بأن السيول الايرانية التي اجتاحت شوقي المحافظة هي الأقوى والاشد منذ 30 سنة ، في وقت تعاني عدة نواحي وقرى غرق شبه تام ومحاصرة لسكانها في منازلهم .

وقال اكرم في تصريحه ، إن “السيول المائية المتدفقة من الحدود الايرانية بفعل غزارة الامطار صوب ناحيتي مندلي وقزانية وخاصة قرية حنون في منطقة الجسر سرعتها تزيد عن 500 م3/ث وهي الأقوى والأشد من نوعها منذ 30 سنة “.

وأضاف، أن “قرية حنون لم تصلها سيول بهذه الشدة منذ ثمانينيات القرن الماضي “، مؤكدا أنه” تم إنقاذ 8 أشخاص حاصرتهم السيول داخلها بالطائرات السمتية” ، مشيرا الى، أن “مياه السيول ستبدأ بالانحسار تدريجيا بعد انتهاء الموجة”.

واجتاحت موجة سيول شديدة قادمة من الحدود الايرانية لمناطق شرقي ديالى صباح الثلاثاء .

كما أن الامطار المتواصلة ليومين ماضيين في العراق ، كشفت حجم الفشل الحكومي في الاستعداد لأي طارئ ممكن أن يحل بالبلاد ، حيث أقر عضو البرلمان عن محافظة ديالى “همام التميمي”، الثلاثاء، أن السيول الجارفة القادمة من الحدود العراقية الإيرانية عزلت ناحيتين عن مركز المحافظة، داعياً رئيس الوزراء “عادل عبد المهدي” إلى تدخل عاجل لإرسال فرق اغاثة لمساعدة العوائل المنكوبة.