كشفت دائرة صحة ميسان، اليوم الجمعة، تفاصيل حادثة مستشفى المجر، التي تناقلها
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى وجود خلاف عشائري بين عائلة الطبيبة
والمراجعة.
وقال مدير إعلام صحة ميسان، محمد الكناني في بيان له، إنه “تم تشكيل لجنة من
قبل صحة ميسان، وهي موجودة حالياً في مستشفى ولادة المجر، وتبين لها أن الحقيقة عكس
ما تم نشره في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المؤسسات الإعلامية”.
وأوضح، أن “المريضة أدخلت الساعة الثامنة مساء يوم أمس وبعد الفحوصات تبين
أنها في الشهر العاشر لكن لا يوجد أعراض ولادة، وطلبت منها الدكتورة الخروج والسير
في ممرات المستشفى لتسهيل عملية الولادة وأن الولادة ستتم في ساعة متأخرة من
الليل”.
وأردف: “لكن تبين أن هناك مشكلة عشائرية سابقة بين عشيرة المريضة والدكتورة”،
مؤكدا أن “الدكتورة قامت بإحالة المريضة لكن ذويها مزقوا الإحالة”.
قبيل ذلك أعلنت دائرة صحة ميسان، تشكيل لجنة للتحقيق بامتناع إحدى طبيبات
مستشفى ولادة المجر في محافظة ميسان عن توليد امرأة داخل المستشفى.
وقالت الدائرة في بيان، إنه “وبخصوص مشكلة الولادة في مستشفى المجر الكبير
التي حصلت أمس واتهام طبيبة بالامتناع عن توليد امرأة، تم تشكيل لجنة بإشراف كل من
مدير قسم التفتيش ومدير شعبة النظم الصحية في المحافظة، على أن تنجز اللجنة أعمالها
خلال ٤٨ ساعة”.
وكان ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صورة لامرأة ممددة في إحدى
ممرات مستشفى المجر الكبير، قالوا إنها بسبب امتناع طبيبة داخل المستشفى من
توليدها.
السبت ٣ صفر ١٤٤٠هـ - الموافق ١٣ / تشرين الاول / ٢٠١٨ م