عانى التعليم في عراق مابعد الإحتلال الأمريكي كغيره من القطاعات من الفساد
والإهمال الحكومي المتعمد ، ثم يظهر بين الحين والاخر أحد المسؤولين ليلقي باللوم
على جهة دون اخرى ، من أجل الحصول على مكاسب مادية أو معنوية.
عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى “حنين القدو” حذر اليوم الخميس ، مما أسماه
اهمالاً متعمداً من شأنه إحداث كارثة بقطاع التعليم، في سهل نينوى.
وقال القدو في بيان له ، أنه “في الوقت الذي يعاني فيه ابناء العوائل المهجرة
من مناطق سهل نينوى من نقص كبير في الخدمات او انعدامها تماما في بعض المناطق،
تعاني منطقة سهل نينوى من نقص شديد في الكوادر التدريسية والتعليمية في المدارس
الابتدائية والثانوية”.
وأوضح ، أن هناك الآلاف من الخريجين قد تطوعوا للتدريس بشكل مجاني لسد النقص
الحاصل في تلك لمدارس ومنذ عدة السنوات.
وأشار إلى أن “اهمال سد النقص في المدارس من الكوادر المتخصصة من الخريجين
وتوظيفهم هو استهداف حقيقي للعملية التربوية في منطقة سهل نينوى بشكل خاص والعراق
بشكل عام”.
وطالب النائب، الحكومة الاتحادية ووزارة التربية بـ “معالجة النقص الشديد
الحاصل في الكوادر التدريسية بشكل عاجل ونحن لازلنا في بداية السنة الدراسية
الجديدة ، وأن “أي تأخير في هذا الموضوع سيكون له نتائج كارثية على العملية
التربوية في العراق وسنحمل الحكومة العراقية المسؤولية الكاملة عن تدهور الواقع
التعليمي في العراق”.
الخميس ١ صفر ١٤٤٠هـ - الموافق ١١ / تشرين الاول / ٢٠١٨ م