قال مصدر كوردي إن إحدى القرى العربية الواقعة في الضواحي الغربية لكركوك اُخليت
بالكامل بعد تفجير منزلين قبل يومين.
وتقع القرية في بلدة قرة تبة وتبعد بنحو 18 كيلومتراً من مركز مدينة كركوك.
وقال مسؤول مكتب حزب الإتحاد الوطني في البلدة “محمد عمر” إن القرية ذات أغلبية
عربية ويشكل أبناء قبيلة الجبور غالبية سكانها.
وأضاف أن مسلحون مجهولون قد هددوا أهالي القرية مراراً قبل أن يبلغ التهديد
ذروته عندما تم تفجير منزلين ليلة الخميس، دون وقوع خسائر بشرية.
فيما قرر جميع السكان إخلاء قريتهم بالكامل أمس الجمعة، حيث تضم القرية 20
منزلاً ويشتهر القاطنون فيها بالزراعة والتجارة بالمواشي.
وإزدادت المخاوف من تردي الوضع الأمني وإستمرار المجموعات مسلحة يشن هجمات
وعمليات خطف ونصب شراك وتهديد الناس في مناطق عديدة من كركوك وديالى وصلاح الدين
وسط إنفلات أمني كبير وغياب الأجهزة الحكومية.
وسيطرت القوات العراقية على كركوك وباقي المناطق المتنازع عليها في 16 تشرين
الاول اكتوبر في اعقاب استفتاء الاستقلال في كوردستان. ويقول المسؤولون الكورد إن
الأمن تدهور في تلك المناطق منذ انسحاب البيشمركة والأجهزة الامنية الكوردية.
|