محاولات حثيثة من قبل حكومتي بغداد والبصرة وقيادة العمليات العسكرية للسيطرة
على الأوضاع المتأججة في البصرة بجنوب العراق ، من أحتجاجات واعتصامات ومااعقبها من
من تلوث وشحة والمياه وارتفاع حالات التسمم من المدنيين بسبب المياه الملوثة ، حيث
أصدرت مديرية التعبئة في هيئة ميليشيا الحشد الشعبي بيانا ، الثلاثاء ، بشأن قواتها
الاحتياطية بالمحافظة ، مؤكدة انها ” فرق تطوعية مجتمعية تسهم في دعم الحشد بشتى
المجالات” على حد وصفها .
وتابع مدير عام مديرية التعبئة في ميليشيا الحشد “عبد الرحمن عبد الحميد” خلال
البيان ، ان “مديرية التعبئة في هيئة الحشد تأسست لاستيعاب الاعداد الاضافية التي
انضوت في الحشد منذ الايام الاولى لفتوى الجهاد “، مبينا ان “اقسام التعبئة في
مكاتب الحشد في المحافظات عمدت الى تنظيم عمل المتطوعين بمختلف المجالات الطبية
والتعليمية والعسكرية وخدمة عوائل الشهداء والجرحى وان هذه القوات ليس لها أية
مستحقات من رواتب ولا أسلحة ولا تجهيزات كما روج له وهي كما ذكر متكونة من فئات
المجتمع″ بحسب قوله.
ولفت الى ان “هذه الفرق التطوعية منظمة وفق دورات تعبوية وثقافية وتنموية وكل
فرد فيها يعرف دوره الذي يخدم المجتمع من خلاله وان من أهم سمات التعبئة انها طوعية
وتعتمد على توظيف طاقات المجتمع في خدمة المجتمع وان هؤلاء المتطوعين شاركوا سابقا
في المناسبات والزيارات وخدمة الزائرين وتنظيم المسير مع القوات الأمنية” بحسب قوله
.
و تزامنا مع ماتشهده البصرة من تطورات متلاحقة ومعاناة متزايدة للمواطنين ،
أعترف مدير ناحية سفوان الواقعة جنوب غرب محافظة البصرة بجنوب العراق ، اليوم
الثلاثاء ، بتسجيل العشرات من حالات التسمم في صفوف مواطنيه بسبب ملوحة وتلوث
المياه المغذية من مشروع ماء محيلة في أبي الخصيب ، في وقت أقر فيه قائممقام قضاء
الفاو “وليد الشريفي “، بإن المئات من الأسر هجرت المدينة خلال موسم الصيف الحالي،
بسبب أزمة ملوحة المياه والتلوث.
|