للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتراكمة منذ سنوات طويلة ، هدد فلاحو مدينة كركوك وأطرافها بمحافظة التأميم ، اليوم الثلاثاء ، باللجوء الى أعتصامات مفتوحة في حال عدم صرف مستحقاتهم في مدة زمنية أقصاها 10 أيام، والمتوقفة منذ اربع سنوات من قبل الحكومة المركزية في بغداد .

وقال رئيس أتحاد الفلاحين في كركوك “احسان المهيري” في تصريح صحفي ، “اننا نمهل الشركة العامة لتجارة الحبوب مدة زمنية اقصاها 10 ايام لصرف مستحقات الفلاحين، وفي حال عدم صرف مستحقاتنا، سوف نلجئ الى اعتصام مفتوح امام سايلو كركوك”.

وأضاف أن ” الفلاحين المسوقين لمحصولي الحنطة والشعير في كركوك لايتجاوز عددهم 1700 شخصا، وكل الاعذار التي نواجهها من قبل وزارة التجارة ومدير عام شركة تجارة الحبوب لسنة كاملة هوة عدم قدرة اجهزة الامن الوطني من تدقيق اسماء المسوقين “.

وأوضح “نحن في اتحاد فلاحي كركوك نتعاون مع الاجهزة الامنية في التدقيق الامني لاسماء الفلاحين، ولكن اذا ثبت عدم وجود اي شائبة امنية في سجله فيجب اطلاق مستحقاته لعام 2014 واذا كانت هناك علامات استفهام على بعض الاسماء فنحن في الاتحاد مع حجبها لحين تدقيقها وموضوع تدقيق الاسماء ليس بالشيئ الصعب على الدولة”.

وأشار الى “وجود رصيد بقيمة خمسة مليارات دينار لصرفها للفلاحين الذين اكملت تدقيق اسمائهم والبالغ عددهم 350 اسما، وقد وصلت هذه الاسماء منذ فترة طويلة الى الشركة العامة لتجارة الحبوب ولكن لم تصرف مستحقاتهم”.

وسلم أغلب فلاحي جنوب وجنوبي غرب مدينة كركوك في عام 2014 محاصيلهم من الحنطة والشعير الى سايلو كركوك والمخازن التابعة للحكومة المركزية في بغداد ، ولكن لم يستلموا مستحقاتهم الى هذه اللحظة.