كشفت “صحيفة وول ستريت جورنال” في تقرير لها، عن محاضر تحقيقات أميركية مع زعيم ميليشيات “عصائب أهل الحق” في العراق ” قيس الخزعلي” عن كيفية تجنيد إيران له ولكافة الجماعات وقيامها بتحويل العراق إلى ساحة للميليشيات المتناحرة واندلاع الحرب الأهلية

وأكدت الصحيفة أن تقارير الاستجواب الأميركي “للخزعلي” التي رفعت عنها السرية مؤخراً بعد عشر سنوات، تلقي الضوء على دور إيران في تدريب وتسليح الميليشيات العراقية التي هاجمت القوات الأميركية خلال حرب العراق.

وقالت الصحيفة، أن نشر هذه الوثائق يأتي في حين تدرس إدارة الرئيس الأميركي “دونالد ترمب” “إدراج الخزعلي” وعصائب أهل الحق على قائمة المنظمات الإرهابية الدولية.

وجاء في محضر تحقيق مع “الخزعلي” بتاريخ 18 يونيو/ حزيران 2007، اعترافاته بقيام الحرس الثوري الإيراني بتدريبات للميليشيات العراقية في ثلاث قواعد بالقرب من طهران، بينها قاعدة “الخميني” التي زارها الخزعلي.

وحسب التحقيقات كان “هناك مدربون إيرانيون ولبنانيون من حزب الله يجرون التدريبات في تلك القواعد … الإيرانيون خبراء في الحرب الشاملة بينما اللبنانيون مختصون بحرب الشوارع أو العصابات”.

وتقوم إيران منذ الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 بتوفير الدعم المالي والعسكري لقادة الميليشيات من بينهم “الخزعلي” الذي كان معتقلاً لدى القوات الأميركية عام 2007 .