أعترفت الحكومة المحلية في محافظة المثنى بعجزها وتقصيرها الدائم ، من خلال تأكيدها ، اليوم الثلاثاء، أن منظمات دولية عرضت تنفيذ مشاريع لمعالجة شحة وتلوث المياه في محافظات ذي قار والقادسية والمثنى بتمويل من البنك الدولي ودول أوروبية.

وقال نائب المحافظ “سامي نعمة ” في تصريح صحفي ، إن ” الحكومة المحلية عقدت اجتماعا بحضور مديري الماء والبيئة مع ممثلين عن منظمتي الهجرة الدولية واليونسكو للتباحث بشأن تنفيذ مشاريع لمعالجة شحة وتلوث المياه بالتنسيق مع الحكومة المركزية “.

وأشار الى، أن” المحافظة تعاني من أزمة مائية تتمثل بقلة الاطلاقات المائية ووجود تلوث في مياه الانهر فضلا عن توقف مشاريع الاسالة في المناطق البعيدة” ، مبينا أن “الوفد الدولي توجه إلى محافظة الديوانية لشرح برنامجه لحكومتها المحلية بعد أن زار محافظة ذي قار يوم أمس” بحسب قوله .

و كشف المجلس المحلي لناحية السوير الواقعة شرق محافظة المثنى النقاب ، اليوم الثلاثاء ، على أن الناحية التي يصل عدد سكانها خمسة وخمسين ألف نسمة لم تستلم منذ 6 سنوات اي تخصيصات مالية مما أثر على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بشكل كبير ، مايكشف صورة جديدة من صور الاهمال الحكومي للعراقيين في مختلف المدن والمحافظات .