اضطر الكثير من أهالي محافظة نينوى إلى العودة إلى مناطقهم التي تزحوا منها خلال
العمليات العسكرية، بسبب سوء الظروف المعيشية.
وقالت النائب السابق عن محافظة نينوى، “نهلة الهبابي” في تصريح صحفي إن
“الكثير من العوائل لم تحصل على تعويضات أو حقوق أبنائها الشهداء، كما أن الكثير من
الاشخاص مفقودين، حيث يتطلب التعرف على جثثهم وقت طويل”، مشيرة إلى أن “عدم وجود
معيل للكثير من أهالي نينوى إضافة إلى تردي الوضع الاقتصادي في المحافظة دفع الكثير
من العوائل للعودة إلى المناطق التي نزحوا اليها خلال فترة وجود الإرهاب فغي
نينوى”.
وأضافت الهبابي، أن “الحكومة مقصرة تجاه اهالي نينوى، حيث لازالت الكثير من
الجثث تحت الانقاض، والكثير من الأهالي يم يعرفوا مصير ابنائهم، مما دفعهم للتحرك
نحو الجهات المعنية لاجراء تحليل الـ DNA من اجل الحصول على شهادة وفاة لابنائهم
بالإضافة إلى تعويضهم من قبل مؤسسة الشهداء”.
وأوضحت الهبابي أن “عودة النازحين إلى نينوى رافقتها هجرة عكسية باتجاه
المحافظات الاخرى، حيث أن الكثير من الأهالي وجدوا أن منازلهم قد دمرت وسويت مع
الأرض، مما دفعهم الى البحث عن مأوى، خاصة وأنهم في وضع اقتصادي لايحسدون عليه”.
الثلاثاء ١١ ذو القعــدة ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٤ / تمــوز / ٢٠١٨ م