يتواطأ المسؤولون في العراق على بيع ثرواته وتهريبها للخارج لتحقيق مكاسبهم
الشخصية، وفي هذا السياق أقر مصدر مطلع اليوم الأربعاء، بتهريب مادة “الزئبق” من
الأراضي العراقية، في محافظتي ميسان والبصرة، والعمل على استخراجه من قبل شركات
أجنبية .
وقال المصدر في تصريح صحفي ، إن “مادة الزئبق يتم استخراجها من قبل شركات
أجنبية، وأن هذه الشركات تقوم أحيانا بالاستعانة بخبرات عراقية قديمة مقابل مبالغ
مادية كبيرة جدا”.
وأوضح المصدر أن “الزئبق يتم تهريبه لخارج العراق وبعلم مسؤولين من الحكومة”.
يشار إلى أن مادة الزئبق أعلن عن اكتشافها في مناطق جنوب العراق منذ عام 2004
ولم يتم بذل جهود حقيقية من قبل الحكومة للتحرك بخصوص عمليات تهريبها للخارج.
الجمعة ١٥ شــوال ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٩ / حـزيران / ٢٠١٨ م