مع احتدام التنافس السياسي بين الكتل على المناصب ، تزداد المخاوف من وقوع صراع
مسلح بين الأطراف السياسية ، حيث حذر رئيس تجمع العراق هويتنا “كامل الغريري” ،
اليوم الاربعاء ، من وقوع “كارثة حقيقية” وانفلات أمني كانعكاس للتنافس السياسي على
المناصب والاموال في المرحلة القادمة.
وقال الغريري في تصريح صحفي إن “القوات الأمنية من واجبها حصر السلاح بيد
الدولة ومنع الانفلات الامني في البلاد ، مبيناً أن بقاء السلاح خارج سيطرة الدولة
سيؤدي إلى كارثة حقيقية”.
وأضاف الغريري أن “السلاح المنتشر ممكن أن يستخدم من قبل بعض المنافسين على
المناصب والأموال من أجل تأجيج الشارع ، لافتاً إلى أن هناك شخصيات هددت باستخدام
السلاح وتدمير البلاد في حال فتحت الملفات التي تدينها امام القضاء العراقي”.
وكان زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر” قد دعا في (8 حزيران 2018)، وزير الداخلية “قاسم الأعرجي”
للشروع بحملة لنزع السلاح، بعد عيد الفطر، على أن يتم البدء بمدينة الصدر، ومن ثم
بقية المناطق، فيما شدد على ضرورة إطاعة الأوامر وعدم عرقلة هذا المشروع وتسليم
السلاح من دون أي نقاش.
وأشار الصدر في بيان له إلى أن “المستجيب للحملة لا يجب أن يكون التيار
الصدري فقط، بل جميع الشعب بكل انتماءاتهم وفصائلهم، مقترحاً أن يباع السلاح لإعمار
المناطق الفقيرة وأن يكون السلاح والمال حكومة أمينة”.
الاربعاء ٦ شــوال ١٤٣٩هـ - الموافق ٢٠ / حـزيران / ٢٠١٨ م