بعد الاحتلال تداعت الدول الأجنبية على العراق طمعا في ثرواته ومقدراته ، حيث
أرسلت العديد من هذه الدول جنودها إلى العراق بذريعة محاربة الإرهاب وتدريب القوات
المشتركة ، وفي هذا السياق ، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) “ينس
ستولتنبيرغ” أن الاتحاد الأوروبي والناتو اتفقا على توسيع مهام تدريب القوات
المشتركة.
وقال ستولتنبرغ خلال جلسة عمل لوزراء دول الحلف اليوم إن “حلف الناتو والاتحاد
الأوروبي قررا زيادة وجودهما في العراق. وستركز مهمة الاتحاد الأوروبي على ضمان
الأمن المدني، والناتو سيعمل على تدريب المستشارين العسكريين في الجيش العراقي”.
وأشار ستولتنبرغ إلى أنه “تم إنشاء نظام إخطار متبادل بين الاتحاد الأوروبي وحلف
الناتو لصد هجمات قراصنة الكمبيوتر، وقال إنه نواصل التعاون في مجال الأمن
السيبراني، ولقد أنشأنا نظاما للإشعار في الوقت الحالي يتمحور حول الهجمات
السيبرانية وحالات استخدام البرامج الضارة في القرصنة الإلكترونية”.
|